الشكرات و الألوان

• العجلة الثالثة Third Chakra:-
الاسم:- الضفيرة الشمسية /Solar Plexus
اللون:- الأصفر
المكان أو الموقع:- أعلى المعدة أسفل عظم الصدر
العنصر:- النار Fire
هذه العجلة كما أوضح بروفمان أنها مرتبطة في البنكرياس والعضلات والجهاز الهضمي أو نظام الهضم بما فيه المعدة، الكبد، الأعضاء، والغدد الأخرى الموجودة في منطقة
Solar Plexus، هذا من الناحية الجسدية أما من ناحية الوعي والإدراك فهذه العجلة مسئولة عن القوة، الحرية، التحكم، تعريف الذات (Self Definition) ، القوة العقلية (Intellect). وكما أضاف جيربر في كتابه أن هذه العجلة مرتبطة بالقوة الذاتية(Personal Power).
ويقول بروفمان في كتابه "Anything can be healed" أن هذه العجلة مرتبطة بحاسة النظر فأي شخص لديه مشاكل بالنظر هذا يعني أن لديه توتر أو خلل بالأشياء المرتبطة بهذه العجلة سواء بعد نظر أو قصر نظر أو عمى ألوان أو حتى Astigmatism.
وكما أوضحنا أن هذه العجلة مرتبطة بالبنكرياس وهذا يعني أنها مرتبطة بمرض السكري ويتفقان بروفمان وجيربر أن الغضب مرتبط أيضا بهذه العجلة.
وكملخص اعمل وافعل دائما ما تريد عمله ولا تفعل شيء لا تريد فعله. كن دائما كما أنت وتقبل نفسك كما أنت وثق بنفسك، وعندما تنسى ذلك حاول أن تذكر نفسك بحقيقتك أنك هنا لتعيش سعيدا وأنك واثق من نفسك وأن كل شيء تفعله صحيح بالنسبة لحياتك وأن كل شيء ممكن أن يشفى.
وكما ذكرنا أن العنصر المرتبط بهذه العجلة هو النار وهذا يعكس مدى علاقة الإنسان بالنار أو الشمس أو علاقة الإنسان في المواضع المذكورة أعلاه مثل الثقة بالنفس ، القوة الذاتية، التحكم الحرية..."
فإذا كان الشخص حساس أو لديه حساسية تجاه الشمس هذا يدل على أن لديه حساسية أو أنه حساس أو لديه خلل في قوته الذاتية أو التحكم أو الحرية. إذا كان الشخص يعاني من حساسية في جلده وأن مصدر الحساسية هو الشمس هذا يمكن التعبير عن أنه لديه طاقة زائدة في هذه العجلة.

العجلة الرابعة Forth Chakra:-
الاسم:- العجلة القلبية Heart Chakra
اللون:- أخضر
الموقع:- وسط الصدر
العنصر:- الهواء Air
وكما هو موضح في الجدول، فإن هذه العجلة مسئولة عن التنفس، الدورة الدموية، وجهاز المناعة في الجسم، منطقة الصدر والرئتين.
هذا من الناحية الجسدية لكن من الناحية النفسية فهذه العجلة مسئولة عن العلاقات مع الآخرين في حياة الشخص نفسه، وفهم الشخص للحب.
و في الحديث عن العلاقات فهذه العجلة مسئولة عن علاقة الشخص بالأشخاص الذين حوله وخصوصا المقربين إلى قلبه، مثل الوالدين، الأبناء، والأشقاء أو الأخوة.

الغدة الزعترية (Thymus) مرتبطة بالعجلة القلبية وهذه الغدة هي المسئولة عن جهاز المناعة في الجسم، فكما ذكر بروفمان أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة أو أن هناك خلل في جهاز مناعتهم مثل مرضى الإيدز (AIDS or HIV positive) يعانون من خلل في الحب أو طريقة فهمهم وممارستهم للحب. ويضيف بروفمان قائلا أنه من الممكن أن تكون حياتهم أو طريقة حياتهم تمنعهم أو تبعدهم عن الأشخاص الذين يحبونهم، وقد يكون الشخص نفسه لا يثق بالأشخاص المقربين له أو الذين حوله فيقوم جسمه بخلق مرض الإيدز وذلك لسبب عدم تفهمه للحب الحقيقي وعدم شعوره بالحب.

من الطبيعي أن كل مشاكل وأمراض القلب أو أي مرض ممكن أن يؤثر على الدورة الدموية يدل على وجود خلل في العجلة القلبية وطريقة فهم وإدراك الشخص للحب.
أيضا كل ما هو في هذه المنطقة (منطقة الصدر) سواء من الأمام أو من الخلف (الظهر) مرتبط بهذه العجلة مثل الصدر، الأورام، أمراض الجلد في هذه المنطقة وحتى سرطان الثدي.

هذه العجلة ممكن أن تنغلق أو تتوقف عن العمل كباقي العجلات، لكن حتى نعيد إليها عملها الطبيعي وهو الحب، فمفتاح هذه العجلة هو التقبل Acceptance.
فالتقبل يغير الكثير في حياة الإنسان، وكلمة التقبل قد يختلف معناها من شخص لآخر لأن ذلك يعتمد على طريقة إدراكه للحياة وللأشياء من حوله ووجهة نظره. لذا على الشخص أن يغير نظرته للآخرين ويتقبل الآخرين وكل من حوله كما هم حتى يشعر بالحب وبالتالي يشعرون الأشخاص بالحب تجاهه لأن الحب متبادل، فبقدر ما ترسل حب للآخرين، تستقبل الحب منهم ويكون مضاعف.
وإذا كانت هذه العجلة متوقفة عن العمل أو فيها خلل ما فيجب على الشخص ان يتقبل نفسه أولا قبل أن يتقبل الآخرين، ويجب عليه أن يحب نفسه بدلا من أن يحكم على نفسه.

إذا وصل الإنسان إلى تقبل الذات يوصله ذلك إلى تقبل الآخرين وحبهم كما هم .
فعلى الشخص الذهاب إلى ما وراء إدراك ومعنى الحب للآخرين، حيث أن كل شخص يختلف تعبيره للحب عن الآخر. فإذا عرف أو أدرك الشخص طريقة فهم من حوله للحب وطريقة تعبيرهم عن الحب هذا سيؤكد إدراكه للحب ممن حوله وبالتالي يجعله متقبل لمن حوله وهذا يطور وينمي عمل العجلة القلبية.
فعلى سبيل المثال نجد بعض الأشخاص يعبرون عن حبهم للآخرين بتوجيههم وإصدار الأوامر لهم بحجة أنهم يحبونهم ويريدون مصلحتهم في حين نجد البعض لديهم وجهة نظر أخرى فيعبرون عن حبهم بتركهم للآخرين ممن حولهم أن يتخذوا قراراتهم بأنفسهم وعدم التدخل في حياتهم.
وهذا ما يحصل بين الآباء والأبناء، فتجد أن الوالدين يعبرون عن حبهم لأبناءهم عن طريق التربية وتوجيه الأبناء للطريق الصحيح، وقد يستمر ذلك إلى أن يكبر الأبناء ويصبحون بالغين وغير محتاجين للتربية حيث أنهم وصلوا لمرحلة الاستقلالية وليس التبعية كما ذكر كوفي في كتابه.
إذا وصل الأبناء لهذا السن يبدأون رفض طريقة أباءهم بالتعبير عن الحب وهو إصدار الأوامر، التوجيه... فتجد أن الآباء يعملون جاهدين في هذا السن لمحاولة التدخل في حياة أبناءهم بحجة أنهم يريدون مصلحتهم لكن الأبناء يرفضون ذلك وهذا يؤدي إلى أن الآباء يشعرون أن أبناءهم لم يعودوا يحبوهم وهذا ما يقوله أكثر الآباء"ابني لا يستمع لي، لم يعد يحبني".
أما الأبناء فلديهم وجهة نظر أخرى قائلين "لو كان والدي يحبوني فعلا، لما تدخلوا في حياتي بهذه الطريقة ولا يقولون لي ما يجب أن أفعل". يظل الأبناء صغار في عيون آباءهم في حين الأبناء يكبرون ويريدون الاستقلالية لو أن الآباء يتفهمون وجهة نظر أبناءهم والأبناء يتفهمون وجهة نظر آباءهم فلن نرى أي أم أو أب محبطين أو أي ابن أو ابنه غير سعداء.
حيث أن عدم فهم وجهة نظر وإدراك الآخرين للحب يؤثر على العجلة القلبية وبالتالي قد يؤثر على صحة الشخص نفسه. وهذا ما ذكره بروفمان في كتابه
"Any thing can be healed".

إذا التقبل وفهم الآخرين هو أساس الحب ومفتاح العجلة القلبية. فلنحب الجميع ولنتقبل الجميع حتى ننعم بحياة سعيدة وصحية.

إذا قرأت عن الريكي أو حضرت دورة في الريكي تجد أن أول وأهم شيء في الريكي الذي يعطي الإنسان أقوى وأنقى طاقة هو العفو والسماح "Forgiveness" .
فأهم قاعدة من قواعد الريكي هي السماح والعفو أو المغفرة لجميع الناس وخصوصا الأشخاص الذين نعاني منهم أو لدينا تجربة سلبية معهم.
"Forgive every people in the world specially those who made you suffer"

وإذا نظرنا إلى ديننا الإسلامي نجد أن في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة و السلام أن من صفات أهل الجنة من يعفو عن كل الناس ولا يحمل في قلبه شيء على أي شخص. فالشخص الذي لا يغفر للناس لا يستطع تقبل الآخرين وبالتالي يعاني من نقص في الحب وهذا يؤثر على العجلة القلبية وبالتالي يؤثر ذلك على الأشياء المرتبطة بهذه العجلة كالقلب، جهاز المناعة، التنفس، الدورة الدموية، الغدة الزعترية...
يقول بروفمان أن العلاج في الطاقة "healing" يبدأ بالحب ويبدأ بالتقبل أن هناك شيء يحتاج للشفاء.
إذا كان الشخص يحب كل الناس وكل من في العالم أو الكرة الأرضية فهو يرسل طاقة حب لهؤلاء الناس وبالتالي يجذب لنفسه طاقة حب هائلة من هؤلاء الأشخاص.

ذكرنا أن العنصر المرتبط بهذه العجلة هو الهواء، فنجد الأشخاص الذين لديهم مشاكل في التنفس مثل الربو أو لديهم مشاكل بإدخال الهواء أو إخراجه هذا يدل على أن لديهم مشكلة في الحب ولديهم صعوبة في إدخال وإخراج الحب للآخرين.

فدعنا عزيزي القارىء نغير مفهومنا للأشخاص من حولنا ونتقبل كل من حولنا ونحب الجميع لأن طاقة الحب تشفي وتجلب السعادة والراحة لحياتنا.

* العجلة الخامسة Fifth Chakra:-
الاسم: العجلة الحنجرية "Throat Chakra"
اللون: أزرق سماوي
الموقع: أسفل الحنجرة
العنصر: الأثير "Ether"
هذه العجلة مسئولة عن الحنجرة ،الرقبة، الذراعين واليدين ، مسئولة عن الغدة الدرقية والعقدة العصبية العنقية أو الضفيرة العنقية "Cervical plexus" وهذا ما فسره بروفمان في كتابه. لكن من الناحية النفسية فهذه العجلة مسئولة عن تعبيرنا عن أنفسنا واستماعنا إلى حدسنا أو بديهتنا.
وبما أن هذه العجلة مرتبطة بتعبير الشخص عن نفسه أو التعبير عن ما في داخله ممكن أن يرجع ذلك لأشكال عدة عن التعبير عن النفس كالرقص، عزف الموسيقى، الرسم أو شيء غير ذلك متعلق بالتعبير أو إخراج ما في داخل النفس.
وهذا ما ذكره بروفمان في كتابه أيضا أن هذه العجلة مسئولة عن اليدين أو الذراعين ، فإن كل ذراع في الجسم مسئولة عن شيء، فأحد الأذرع مسئولة عن الإرادة أما الذراع الأخرى فهي مسئولة عن المشاعر والعواطف.
إذا ولد الشخص وهو يستخدم يده اليمين "Born right handed" فإن ذراعه اليمنى هي ذراع الإرادة واليسرى هي للمشاعر والأحاسيس والعواطف، والعكس صحيح والمقصود بالذراع هنا هو من الكتف وحتى اليد.
في حالة الشخص المولود وهو يستخدم يده اليمين "right handed" وكان في خلل في ذراعه اليمين كإصابة أو ألم في الكتف أو اليد أو أي شيء آخر فهذا معناه أنه يحاول منع نفسه من الوصول أو تحقيق ما يريد.
أما إذا كانت إصابته في الذراع الأيسر فهذا يدل على أنه يمنع نفسه للوصول أو الذهاب إلى ما سيحقق له السعادة.
أما إذا كانت الإصابة في الجزء الأيمن من حنجرته فهذا يدل على أنه لم يعبر عن ما يريد، أما إذا كانت الإصابة في الجزء الأيسر من حنجرته فهذا يدل على أنه لم يعبر عن أحاسيسه ومشاعره، والعكس صحيح في حال الشخص المولود وهو يستخدم يده اليسرى.

من هذا نجد أن على الشخص أن لا يكبت أو يكتم أحاسيسه في أعماقه، بل عليه أن يعبر عن نفسه بطريقة صحيحة وعليه أن لا يمنع نفسه من إنجاز هدف أو تحقيق إرادة.

العجلة السادسة "Sixth Chakra":-
الاسم:- العجلة الجبينية أو Brow Chakra أو عجلة العين الثالثة
3rd eye chakra
اللون:- أزرق غامق أو ما يسمى بالأزرق كلون زروقة الليل. Indigo-night sky
الموقع:- وسط الجبين
العنصر:- الصوت الداخلي inner sound
وكما ذكر بروفمان أن هذه العجلة مسئولة عن أو مرتبطة بالجهاز الهرموني في الجسم والنمو وعن العقدة العصبية الرئيسية "Carotid plexus" وأيضا مرتبطة بالغدة النخامية "Pituitary Gland" هذا من الناحية الجسدية.
هذه العجلة مسئولة عن الصوت الداخلي، فعلى سبيل المثال.. عندما تريد أن تفعل شيئا قد تسمع صوت بداخلك يمنعك عن فعل هذا الشيء، وهنا تكون العجلة السادسة هي المسئولة عن الصوت الداخلي.
أيضا هذه العجلة مسئولة عن قدرة الإنسان على رؤية الهالة والإحساس بالطاقة. وعن قدرة الشخص على الاتصال بالآخرين كما ذكره بروفمان في كتابه أو ما يسمى بتوارد الخواطر كما ذكره د. ابراهيم الفقي.
فعندما تفكر في شخص ما ويرن الهاتف وتجد أن نفس الشخص على الهاتف هذا يسمى توارد الخواطر وهذه العجلة مسئولة عنه.

• العجلة السابعة "Seventh Chakra":-
الاسم:- عجلة التاج أو "Crown Chakra"
اللون:- بنفسجي
الموقع:- فوق الرأس
العنصر:- الضوء الداخلي inner light
يتفقان جيربر في كتاب "Vibrational Medicine" وبروفمان في كتابه على أن هذه العجلة مرتبطة بالجهاز العصبي "nervous system" والمخ عند الإنسان.
ويضيف بروفمان موضحا أن كل شيء أو كل عرض يظهر من خلل في الجهاز العصبي يرجع إلى خلل في هذه العجلة كمرض باركنسون (Parkinson's) أو مرض تصلب الأنسجة "multiple sclerosis" ويضيف أن الشعر والأظافر مرتبطة بهذه العجلة وأيضا بالطبع منطقة ما فوق الرأس أو أعلى الرأس.
كما ترتبط هذه العجلة بالغدة الصنوبرية " "Pineal Gland.

كما تبين هذه العجلة علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى وعلاقتنا مع الأب أو مع ولي أمرنا أو صاحب السلطة. فإذا كانت الأم هي التي تقوم مقام الأب في المنزل فنرجع إلى الأم في هذه الحالة.
ويقول جيربر في كتابه: "أن هذه العجلة تكون في قمة عملها ونشاطها عندما يتعلق الأمر بالمعتقدات الدينية وعندما يكون الشخص روحاني".

وكما ذكرنا بالسابق أن العجلة الأولى تبين علاقة الشخص بوالدته أو أمه فإنه العجلة السابعة تبين علاقة الشخص بوالده أو أبيه.
فإذا انفصل الشخص عن أبيه أو كانت علاقته بوالده سيئة أو إنه يشعر بأن والده لا يحبه يقوم هذا الشخص بإيقاف هذه العجلة عن العمل أو إغلاق هذه العجلة وبما أن الطاقة الكونية تدخل لأجسامنا من هذه العجلة هذا التوقف عن العمل يخلق نوع من العزل فيصبح الشخص كأنه داخل قوقعه معزول عن الأشخاص من حوله وبالتالي يصعب على الناس التعامل والاتصال معه ويصعب على الشخص نفسه التعامل مع من حوله أو الاتصال بالآخرين وهذا يجعله كأنه مختلف عن الآخرين.
وهذا ما نجده في حياتنا اليومية فعلى سبيل المثال عندما ينفصل الطفل عن أبيه أو لا يحس الطفل أو يشعر بحب والده له تجد أن هذا الطفل يكبر ويصبح وحداني يجب الوحدة ولا يستطيع الاتصال مع الآخرين وليست لديه القدرة على التعامل مع العالم الخارجي فيظل في قوقعته ويعيش في داخله بعيدا عن العالم الخارجي.
وقد لا يشعر هذا الشخص و لا يحس باتجاهه في الحياة ولا حتى يعلم ما هو طريقة في هذه الحياة.
إذا عرف أو فهم الشخص حب والده له وأدرك أن والده يحبه أو أن الله يحبه هذا سوف يغير إدراكه ووعيه للأشياء من حوله وممكن أن يعيد لهذه العجلة عملها الطبيعي.

في بعض الأوقات قد تكون الوحدة أو الخلوة مع النفس مفيدة وقرار سليم وهذا ما يحدث في تمارين التأمل أو اليوغا أو الاسترخاء، فالإنسان يحتاج أن يأخذ وقت مع نفسه ليتعرف على ذاته ويصلحها.

هذا باختصار عمل كل عجلة من عجلات الطاقة.ويبقى السؤال المهم وهو كيف نصفي أو ننقى هذه العجلات من المواقف السلبية أو الشعور السلبي الذي تخزن في هذه العجلات؟ فهذه العجلات لها خاصية التخزين، فهي تخزن كل ما يمر به الإنسان من تجارب مؤلمة أو سعيدة، وبالتالي فهي تؤثر على حياة الإنسان، إذن كيف ممكن إزالة الأشياء المخزنة في هذه العجلات؟
حتى تتعامل مع مثل هذه الأشياء المخزنة في عجلات الطاقة مثل الأمراض، الآلام، المواقف والتجارب السلبية كالخوف مثلا أو أي أفكار سلبية علينا سؤال أنفسنا ما هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى إصابتنا بذلك؟
ولماذا أنا زلت متمسك فيه؟ وما هو الشيء الجيد أو الاستفادة من وراء هذا؟
وهناك طرق كثيرة لعلاج العجلات وممكن تعلم هذه الطرق بالالتحاق بالدورات التدريبية وقراءة الكتب والأبحاث المختصة.

"بالطبع فإن الاختيار وتحديد ما نريد يرجع لنا دائما فكل واحد مسئول عن اختياره ولا ننسى أن كل شيء ممكن أن يشفى".
بروفمان من كتاب (كل شيء ممكن أن يشفى)

من كل ما سبق نجد أن هناك أسس وقواعد مهمة للطاقة وهي:
• الحب
• المغفرة
• العفو
• وأهم الشيء التقبل الذي هو أساس الطاقة الإيجابية.

تسلم ايدك