الأخوة و القادم الجديد

اذا كان لديكم أولاد أو بنات آخرون في المنزل يتعين عليكم إعدادهم لقدوم شقيقهم الجديد، خاصة وأن ردود الأفعال الصادرة عن الأطفال الآخرين تجاه هذا الحدث يصعب توقعها، وقد تتراوح بين الإثارة والترحيب وحتى الحسد وصعوبة التعامل مع الأمر. ولحسن الحظ هناك خطوات بسيطة يمكن القيام بها للتخفيف من وطأة الأمر عليهم، وكذلك الحال بالنسبة إليك.

دعي طفلك يعرف أن طفلاً جديداً على وشك الانضمام إلى الأسرة.

يمكنك اصطحاب الطفل في إحدى زياراتك إلى المستشفى أو عيادة الحوامل، فربما يبعث ذلك الأمر على السرور في نفسه، وقد يستمع إلى نبض قلب الجنين.

ننصحك بإعطاء بعض المعلومات لطفلك، وخاصة تلك المتعلقة بالولادة، واستخدمي الرسومات والصور لمساعدته على الفهم حال مولد الطفل الجديد، دعي الأطفال الآخرين يتعرفون إليه في أقصى سرعة ممكنة.

عندما تعودين إلى البيت من المستشفى أكّدي لطفلك أن كل شيء على ما يرام، ويكون هذا الأمر مفيداً بشكل خاص عند قضائك فترة زمنية طويلة لعدة أيام خارج المنزل. التأكيد للطفل أو الأطفال الآخرين أن حبك يشمل الجميع ولا يقتصر على طفل واحد.

عدم الاستغراب إذا ظهرت بعض أوجه السلوك الطفولي على طفلك الكبير لفترة زمنية قصيرة، ويعد هذا الأمر استجابة طبيعية للتوتر والتغيير، وحاولي التعامل معه بصبر ومن دون إزعاج.

حاولي دائماّ تقديم الثناء لطفلك الأكبر عندما يحاول تقديم العون لأخيه الصغير.

تذكري على الدوام أن طفلك الأكبر يتأثر بآرائك وتوقعاتك عنه.